قصص وراء ابيات الشعر

 قصة قصيدة : «بتتعلم من الأيام»

الأغنية التي كُتبت في خمس عشرة دقيقة 

كلمات الشاعر: الحلنقي 

ألحان وغناء: محمد الأمين 


قيل والعهدة علي الراوي : كان أحد الشباب مغرم بحب فتاة، ولكن شاءت الأقدار أن تتزوج تلك الفتاة من رجل آخر.. وظل الشاب متيماً بحبها وبعد زواجها أنجبت طفلا، ولكن لم تدم حياتها الزوجية طويلا فوقع الطلاق

واستمرت بعد ذلك علاقتهما وفي ذات يوم وبينما هما يتحدثان عن الحب والريد سأل الطفل الصغير الشاب بكل براءة: ياعمي يعني شنو حب؟ ويعني شنو ريد؟

فوضع الشاب يده على رأس الطفل الصغير قائلا له (بتتعلم من الأيام) وعلى هذا الموال صاغ الحلنقي أبيات قصيدته التي قال فيها:


بتتعلم من الأيام مصيرك بكرة تتعلم

وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس يتتألم


متين عرف الهوى قلبك متين صابك بآهاتو

متين سهّر عيونك ليل طويلة طويلة ساعاتو

وحاتك لسة مابتقدر تقاسم قلبي دقاتو»


أقابلك وكلي حنية وأخاف من نظرتك ليّـا 

واخاف شوق العمر كله يفاجأك يوم في عينيّـا

ورا البسمات كتمت دموع وبكيت من غير تحس بيّـا

 

بكرة الريد بدون مواعيد يزورك ياحياة عمري

تقول ياريتني لو حبيت زمان من بدري

تعال فرّح ليالينا تعال قبل السنين تجري

 

بتتعلم وتتعلم حتتعلم من الأيام مصيرك

بكرة تتعلم وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس بتتألم

تعليقات

المشاركات الشائعة